ويُعد هذا اللقاء الثاني من نوعه بين الجانبيْن بعد مقابلة الأمس، التي أُقيمت في ذات التوقيت والمكان، وآلت لكتيبة الإطار الوطني، هشام الدكيك، بأربعة أهداف لثلاثة.
وأهدر المنتخب المغربي مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل في الدقائق الأخيرة، التي حاول فيها تعديل الكفة إلى ثلاثة أهداف لثلاثة، لكن دون أن ينجح في ذلك لغياب النجاعة في إنهاء الهجمات.
وتدخل هذه المواجهة وكذلك مباراة الأمس في إطار استعدادات الطرفيْن للاستحقاقات القادمة التي تنتظرهما، وتنخرط كذلك في سياق الدينامية التي تعرفها تحضيرات المنتخب المغربي من حيث المباريات والمعسكرات الإعدادية وأيضاً النتائج الجيدة.
وكان ممثلو “الفوتسال” المغربي قد بلغوا ربع نهائي كأس العالم بليتوانيا، شهر غشت الفارط، قبل السقوط أمام البرازيل بهدف نظيف.