الرياضة Alriada 24

بعد تحديها لقرار السلطة المحلية.. الشيخة “الطراكس” ترد

alt=

ردت الشيخة الطراكس في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 22 أبريل 2022، على الجدل الذي أثارته بعد تحديها لقرار السلطات المحلية وولاية الجهة بمراكش، وذلك من خلال خرقها لقانون التعمير بالبناء العشوائي في شقتها بإحدى الإقامات بمقاطعة جليز، حيث أعادت بناء باب خلفي غير قانوني للمرة الثالثة على التوالي.

ونشرت الطراكس تدوينة طويلة عبر حسابها على الانستغرام، عبرت من خلالها عن شعورها بـ”الظلم” حيال ما تعرضت إليه، قائلة: ” أصعب شعور هو الإحساس بالظلم، والحكرة”.

وتابعت: “مهما كانت المرأة طيبة، فإنها تفقد السيطرة على أعصابها لو تعرضت للظلم والحكرة، الله ياخذ الحق في الظالم، نحن مسلمون ولا يجب أن نظلم بعضنا البعض، هناك من يستفزك ليظهر أسوء ما فيك، ثم يقول هذه حقيقتك، کنتمنی تحشمو شوية متكونوش حكارة وتظلموا ناس حيت فعلا الظلم صعيب حسبي الله ونعم الوكيل”.

تجدر الإشارة أن فعاليات جمعوية قد استنكرت داخل الملحقة الإدارية رياض السلام بمراكش خروقات الفنانة الشعبية “الشيخة طراكس”، التي اعتمدت على سياسة “شرع اليد” في تحد لقانون التعمير، مؤكدين أن “طراكس” ليست الوحيدة التي قامت بخرق هذا القانون، بل كذلك بعض المقاولين ورجال الأعمال بالمنطقة ذاتها، وذلك من خلال تغيير شكل محلاتهم كليا، واستغلالهم للملك العمومي بشكل سافر، وعدم احترام الملكية المشتركة.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام فقد هاجمت “الشيخة طراكس” عددا من المصورين الصحافيين الذين حضروا لتغطية الحدث، كما دفعت أحدهم بقوة، ناهيك عن تهديدها لشخص آخر بصفة علنية وأمام الكل.

وقالت مصادر صحفية إن “الطراكس لم تكترث البتة لوجود السلطة المحلية، التي حضرت من أجل هدم ما بنته بشكل غير قانوني معتبرة نفسها فوق القانون”.

وكشفت المصادر أن “الشيخة الطراكس” لم تكن الوحيدة التي أقدمت، منذ الأسبوع الماضي، على مخالفة قانون التعمير، إذ تم مؤخرا بناء روض للأطفال بالقرب من محل سكنها بطريقة عشوائية لا تحترم قانون التعمير، وهو الأمر الذي دفع “طراكس” إلى القيام بإعادة بناء باب تقوم خلال كل مرة ومنذ نهاية العام 2019 ببنائه، ما يجبر السكان على تقديم شكاية ضدها إلى السلطات المحلية في شخص قائد المنطقة، والذي يأمر بدوره بعد اطلاعه على الصور المقدمة له بهدم ما تعمل على بنائه.

وأشارت إلى أن “طراكس” قامت بعملية البناء خلال مرتين سابقتين، ما جعل بعض الفاعلين الحقوقيين بالمنطقة الذين تواصلوا مع الصحيفة يؤكدون أنها “لا تهتم بالقرارات الولائية أو الصادرة عن قائد الملحقة، الشيء الذي دفع بها، منذ نهاية الأسبوع الماضي، إلى معاودة مخالفة قانون التعمير للمرة الثالثة، لتكون بذلك هي الوحيدة بين كل السكان التي قامت بتحدي رجال السلطة لثلاث مرات متتالية، دون اتخاذ في حقها إجراءات عقابية لردعها”.

Exit mobile version