نجح ريال مدريد الإسباني في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشر في تاريخه، وذلك بعد التغلب في النهائي على مُنافسه ليفربول الإنجليزي بهدفٍ دون رد.
وشهد ستاد فرنسا الدولي في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية باريس أداءً كبيراً من الفريقين، وسيطر لاعبو ليفربول على أغلب مُجريات اللقاء، ولكن خبرة الميرنجي كان لها كلمة الحسم في اللقاء.
هدف المُباراة الوحيد سجله النجم البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59 من اللقاء بعد تتويجه لهجمةٍ رائعة وصلت فيها الكرة لفيدي فالفيردي قبل أن تصل لفينيسيوس أمام المرمى ليُسكنها الشباك بمهارة كبيرة.
كورتوا حرم ليفربول من أهدافٍ مُحققة في النهائي الحلم
وكان ليفربول قد دخل أجواء اللقاء بقوة، وكاد النجم المصري محمد صلاح أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 15، ولكن تسديدته وجدت كورتوا في المكان المُناسب للتصدي لها.
وفي الدقيقة 20 كاد النجم السنغالي ساديو ماني أن يُسجل بعد فاصل مهاري رائع توجه بتسديدة قوية تصدى لها كورتوا والقائم ليُحرم الريدز من جديد من تسجيل هدف التقدم.
وشهدت اللحظات الأخيرة من الشوط الأول إثارة كبيرة بعد تسجيل كريم بنزيما لهدفٍ ألغاه الحكم بداعي التسلل بعد العودة لتقنية الفيديو “الفار”.
وسيطر لاعبو ليفربول على الدقائق المُتبقية من المُباراة بعد تسجيل فينيسيوس لهدفه، وكاد صلاح أن يُسجل من جديد، ولكن كورتوا نجح مرة اخرى في التصدي ببراعية لتسديدته القوية في الدقيقة 68، وتمكن كورتوا من التصدى لكرة صعبة من ديوجو جوتا في الدقيقة 80 من اللقاء.
وتصدى كورتوا لكرة جديدة من صلاح بعد فاصل مهاري رائع في الدقيقة 82 من اللقاء.
وكانت انطلاقة المُباراة قد تأخرت عن الموعد المُحدد لها سلفاً بسبب بعض أعمال الشغب الخاصة بدخول الجمهور لمُدرجات ملعب المُباراة في باريس.
