الرياضة Alriada 24

معادلات البقاء ضمن أندية البطولة الأولى

alt=

بعد أن حدث خلال الدورة 28، متغير كبير على مستوى مؤخرة الترتيب، بخروج اتحاد طنجة لأول موة من دائرة الهبوط وانحدار الدفاع الجديدي للمرتبة الأخيرة، فقد أصبحت معادلات البقاء على النحو التالي:

• ريمونطادا تاريخية لطنجاوة
من فريق متلاشي ومنهار وقد شيعه الجميع للقسم الموالي، نقطتان من 17 مباراة وصف أخير ولا ومضة ضوء أو قبس نور، إلى فريق برصيد 26 نقطة والصف 14وخارج سرب الهابطين لغاية هذه الدورة. 
ريمونطادا متكررة مع نفس الفريق بعد واحدة تشبهها في زمن كورونا مع بيدرو بن علي، وهذه المرة العراب هو هلال الطير، البوغاز إذن في نشوة الإعجا وقد هزموا الدفاع الجديدي في مباراة الموسم.
مصير الإتحاد بأيادي وأقدام لاعبيه، ينتصرون في مباراتين يضمنون البقاء حتى وإن لم يجمعوا 4 نقاط سيضمنون البقاء شريطة أن يتعادل وينتصر مثلهما أولمبيك خريبكة والدفاع الجديدي في باقي الدورتين، ويحلم الإتحاد الذي سيلاقي شباب المحمدي الدورة المقبلة بمشيئة الله تعالى، أن يصل عنده الفريق العسكري وقد حسم اللقب ليحتفلا سويا الإتحاد بالبقاء والزعيم بالدرع.

• دكالة في أسوأ حالة 
مثل براقش التي جنت على أهلها، هذا هو واقع الدفاع الجديدي الذي يوقع على منحدر كارثي غير مسبوق في تاريخ النادي بين كبار الصفوة منذ النشأة. الدفاع الجديدي بلا انتصار لـ 16 مباراة متتالية. الفريق الدكالي بلا انتصار في مرحلة الإياب وقواها 13 دورة، الأضعف دفاعا نفس النسق تواصل بقدوم عبد الرحيم طاليب الذي هبط معه الطاس للهواة ولم يتغير من وضعه شيئا منذ فترة التونسي الأسعد الشابي.
من مراتب آمنة وسط الترتيب، لفريق يتذيل القائمة وفريق ملعبه العبدي ملبد بالغمام والهبوط يهدده أكثر من الآخرين، لا سيما وأن مصيره ما عاد بأقدام لاعبيه، وهو يرحل للدار البيضاء في آخر دورة لملاقاة الرجاء.

• الحمامة في سمائها غمامة
تيار الجاذبية يطال أولمبيك خريبكة أيضا ولو أن الفريق الفوسفاطي تنفس بانتصار عريض أمم المغرب التطواني مثلما يطال السندباد الشرقي مولودية وجدة الذي فرط في حسم البقاء أمام الرجاء. 
إلا أنه وقبل أن تطالعوا المعادلات مفصلة، فريق يثير الجدل والفضول هو الحمامة البيضاء المغرب التطواني الذي يثير هواجس وقلق أنصاره بالهزيمة الثالثة تواليا وينحبس معها عداد نقاطه عند النقطة 29. 
هذا السيناريو ذكر بموسم هبوط الحمامة قبل 3 مواسم لما كانت بحاجة لنقطة في آخر 5 مباريات، فعجزت عن تحقيقها وخسرت كل المباريات لتهبط، ومن حمامة سعيدة بالشمال آمنة مطمئنة، تغيرت المعطيات مع غريمه الإتحاد الذي يدنو من البقاء، بينما الحمامة تحلق صوب الهبوط بأجنجتها مرفرفة، وهذا يثير الكثير من الغرابة. 

Source link

Exit mobile version