في إندونيسيا، خاض المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا مباراة حماسية ضد نظيره الإيراني في دور الستة عشر لكأس العالم.
وفي لحظات من الدراما الرياضية، استطاع الفريق المغربي إحراز هدف تعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة، مما قاده إلى ضربات الترجيح وتأهله للدور ربع النهائي.
تقدم المنتخب الإيراني في الدقيقة الـ74 بفضل رأسية مذهلة لإسماعيل غوليزادي، وكانت الأمور تبدو صعبة للمنتخب المغربي.
ومع اقتراب نهاية اللقاء، خطف البديل عزاوزي الأضواء بتسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت البديل الذي أضيف للمباراة.
بهذا التعادل البطولي 1-1، اضطر الفريقان إلى التقديم لضربات الترجيح لتحديد الفائز. وقد كان الحظ حليف المنتخب المغربي في هذه اللحظات الحاسمة، حيث نجحوا في تحقيق الفوز بركلات الترجيح وضمنوا مكانهم في الدور ربع النهائي.
يعتبر هذا الأداء البطولي للمنتخب المغربي إشارة إلى تفوقهم وروحهم القتالية، مما يشير إلى أنهم قوة محترمة في هذه البطولة العالمية. وبينما يستعدون للتحدي في الدور ربع النهائي، يثبت الفريق المغربي أنه جاهز للتنافس على أعلى المستويات وتحقيق إنجازات كبيرة في رحلتهم نحو اللقب العالمي.