تعرض أزيد من 200 شخص من الرجال والنساء من المعتمرين المتجهين لأداء مناسك العمرة بالديار المقدسة، لعملية نصب كبرى من طرف وكالة أسفار.
وقالت مصادر مطلعة، أن صاحب وكالة اسفار فر خارج البلاد، وذلك مباشرة بعدما انكشاف أمره في عملية نصب كبرى من قبل المعتمرين الضحايا، والموزعين على عدد من المدن المغربية .
وكان صاحب الوكالة قد حاول تمويه ضحاياه بنقلهم عبر حافلة بعد أسابيع من التماطل نحو مدينة اكادير ليمكثوا في العراء أسبوعا كاملا ثم بعد ذلك انتقل بهم الى مدينة الدار البيضاء.
وأوضحت ذات المصادر، أن أغلب الضحايا مسنون، حيث تفاجؤوا لدى وصولهم مؤخرا لمطار محمد الخامس بعدم وجود أي رحلات تخصهم.
صاحب الوكالة ، جسب ذات المصادر، لاذ بالفرار خارج المغرب، قبل وصول المعتمرين لباحة المطار، بعد أن قام في البداية بتمويه ضحاياه عبر نقلهم بواسطة حافلات، نحو مطار محمد الخامس، قبل ان يتفاجؤوا بوجود فوج آخر ينتظر بالمطار، وقع بدوره ضحية الوكالة، حيث دخل أغلبهم في اعتصام بالمطار مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل لاسترجاع حقوقهم