أفادت مصادر مطلعة، أن مجموعة من الحسابات الوهمية ظهرت في الآونة الأخيرة، بحيث تقوم باستهداف أساتذة جامعيين، ومحاميين وصحفيين ورئيسة الجامعة.
وتابعت المصادر ذاتها، أنه من المرجح أن يكون طالب سابق بكلية سطات، كانت قد صدرت في حقه عقوبة توقيف بسبب سوء السلوك، هو المسؤول عن حملة التشهير.
وأكدت المصادر، على أنه تم وضع شكايات أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسطات، من طرف أستاذتين في شعبة القانون الخاص، بالإضافة إلى رئيس شعبة القانون الخاص الذي وضع هو الآخر شكايته في موضوع التشهير به.
وأفادت المصادر، أنه تمت إحالة شكايات على وكيل الملك في شأن الإساءة لسمعة الجامعة المعنية ولأطرها، من طرف رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات.
وقامت الشرطة القضائية بالتحقيق في الموضوع، حيث يرجح أن تقوم خلال أيام بالاستماع لمشتبه فيه آخر.
وتابعت المصادر، أنه من المحتمل أن تتم الإطاحة بطلبة آخرين إلى جانب الطالب الموقوف وكذلك بموظف بجامعة الحسن الأول، وموظف آخر تابع لوزارة المالية.
ويتوقع أن تزداد الشكايات المقدمة أمام النيابة العامة، وذلك بسبب كثرة المشهر بهم، ونشر ادعاءات زائفة عنهم، ناهيك عن نشر صور لأشخاص دون موافقتهم.