أنهى نادي إشبيلية موسمه على شكل رائع بعدما توج بكأس “أوروبا ليغ” وكرس نفسه “ملكا” للمسابقة بدون منازع بعدما حققه تتويجه السابع حتى الآن.
فرحة التتويج، وحصول اللاعبين على إجازتهم السنوية، لم تنس الأندلسيين التفكير في مستقبل الفريق الذي تنتظر تحديات كبيرة خلال الموسم المقبل، خصوصا أن مصير بعض لاعبيه المهمين ما يزال غامضا، وفي مقدمتهم حارس المرمى ياسين بونو، ولن يهدأ بال للأندلسيين ما لم يحسم بونو مستقبل ويقرر إن كان سيبقى أم سيرحل.
لا أحد يعرف حتى الآن إن كان بونو سيكمل مشواره مع إشبيلية أم سينضم لفيق آخر.. فقد عانى مع المدرب خوصي ميندليبار الذي أعاده إلى كرسي البدلاء وجعل من غريمه الصربي ماركو دميتريتش حارس المرمى الأساسي في منافسات “لاليغا”، وهو ما يضر بسمعة ومعنويات الدولي المغربي وقد يصيبه بالإحباط.. لذلك سيفضل الرحيل بالتأكيد خصوصا في ظل إهتمام العديد من الأندية التي أبدت رغبتها في التعاقد معه في أكثر من مناسبة.