في أول تفاعل من البرلماني البامي هشام المهاجري، مع الجدل الدائر حول برنامج فرصة وما رافقه من حملة ترويجية عبر ما بات يعرف بالمؤثرين والمؤثرات والذي كانت احدى المؤسسات الفندقية الراقية منصة له، قال ذات القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة أن “شي حاجة مراكباش” وأنه ظل يكرر في عدة مناسبات أن مكاتب الدراسات واثرها لا يمكن أن تتجاوز نطاقية العاصمة الإدارية الرباط وأنه من الصعب عليها بلورة برامج سياسية.
واستغرب المهاجري محدودية المستفيدين من البرنامج على مستوى جهة مراكش اسفي والذي حدد في 1200 مستفيد ومستفيدة، بالرغم من وجود قرابة 400 جماعة حضرية وقروية على صعيد الجهة وهو ما يعني 3 مستفيدين لكل جماعة، وقال: ب”الله عليكم واش اختيار 3 الملفات من كل جماعة يحتاج كل هذا المجهود وهذا الاموال ؟”وفقا لتعبيره.
وانتقد ذات البرلماني المنتمي للأغلبية الحكومية، تخصيص 23 مليون درهم للإعلام والترويج للمشروع، وأنه اذا كان الهدف هو ايصال المعلومة للشباب المستفيدين من البرنامج فالامر لا يحتاج لهذا بل النزول الى الواقع.
كما وقف المهاجرين عند بعض الأرقام الرسمية للجهات الحكومية المشرفة على برنامج فرصة، حيث 250 مليون درهم للشركة الوطنية للهندسة السياحية والتي قال أنها ستكون موضوع تدوينة قانونية له لإبراز طريقة عملها، 100 مليار سنتيم تخصص ل 10000 شاب وشابة منها 90 مليار سلف 25 مليار سنتيم تخصص ل 6 شركات المواكبة والتتبع.
واستدرك المهاجري، القول بأن ما يهمه من موقعه البرلماني نجاح البرنامج والمال العام وأن فهم مشاكل المقاولة والاقتصاد بصفة عامة لا يحتاج سوى لتحليل بسيط بعيدا عن التعقيدات التي اريد ان ترفق به.
وفي تدوينة ثانية على حسابه الفايسبوكي، قال” حتى لو كانت الحكومة تبحث عن 5 ديال الصبارة من كل جماعة يساهموا معاها ب10 مليون سنتيم للواحد فهذا الازمة لن تحتاج ل 23 مليون درهم للترويج للفكرة و25 مليار لمواكبتها”.