كشف المندوب السابق لوزارة الاتصال بأكادير، مصطفى جبري، عن تفاصيل جديدة عن وفاة ابنه أنس في أوكرانيا .
و أكد بهذا الخصوص، بأن “أنس جبري” (سنه 25 سنة)، لقي مصرعه في قصف صاروخي على الحدود بين أوكرانيا وجارتها الغربية مولدوفا، مضيفا في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، أن ابنه أنس كان عائدا رفقة والدته من مولدوفا إلى أوكرانيا بعد أن شعرا بهدوء الأوضاع إلا أنه سقط قتيلا جراء إصابته بقصف صاروخي على الحدود الأوكرانية، مشيرا إلى أنه تلقى خبر مقتله أمس من زوجته في أوكرانيا.
و أضاف جبري، بأن ابنه أنس من زوجة أوكرانية، وكان يعيش معها بمدينة أوديسا جنوب أوكرانيا، ودأب على قضاء عطلته الصيفية بالمغرب، وقال “كنت أزورهم في أوكرانيا وعلى تواصل مع ابني أنس”.
هذا، وبخصوص مراسيم الدفن، أكد الأب مصطفى أنه سعى لنقل جثمان ابنه للمغرب، إلا أن ذلك تعذر بسبب الحرب، مضيفا بأنه يجري اتصالات مع أصدقائه بأوكرانيا من أجل أداء صلاة الجنازة عليه، الجمعة، بعد صلاة الظهر، ودفنه في مقبرة إسلامية بأوديسا.