اتهمت الخارجية الجزائرية، يومه (الثلاثاء) في بيان لها، المغرب بقصف “قوافل تجارية” وذلك بإستعمال أسلحة حربية متطورة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية، “أن هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة، فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء، كما تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة”.
وأضاف البيان “إن الإمعان في التعدي على المدنيين، من خلال جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار يمثل انتهاكًا ممنهجا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني وجب إدانته بشدة وردعه بحزم”.
ولم يقدم نظام الكابرانات أي دليل عن ادعاءاتها تجاه المغرب ، أو حتى كشف معطيات إضافية حول المنطقة التي تدعي أن الحادث وقع فيها وهوية ضحاياه المفترضين.