الوداد يسقط القرش في مباراة مثيرة وصاخبة

بعد تعادله خلال الدورة الماضية أمام حسنية أكادير، عاد الوداد سريعا لسكة الإنتصارات وهو يستضيف أولمبيك آسفي برسم الدورة 28.
المباراة انطلقت سريعة ومتدفقة، دليلا على أنها ستكون مفتوحة هجوميا من دون تحفظات دفاعية، بخاصة من جانب أولمبيك أسفي الفريق الضيف، الذي سيرفع من البداية درجة الإثارة بتوقيعه لهدف جميل بواسطة عميده محمد المورابيط في الدقيقة الرابعة.
هدف لم يخرج الوداد عن تركيزه، ليكثف ضغطه على دفاع أولمبيك آسفي، ويتمكن الوداد من تعديل الكفة في الدقيقة 14 بالنيران الصديقة، حيث سجل مدفع أولمبيك آسفي منصف عمري في مرماه حارسه.
الدقيقة 17، تمريرة في العمق من المورابيط، تكسر العمق الدفاعي للوداد، والمهاجم المسفيوي صاماكي في حالة انفراد يسدد ويوسف المطيع بهدر فرصة الهدف الثاني، والوداد يرد سريعا بهجمة منظمة، الكرة تصل لأوناجم الذي يمرر وجلال الداودي يوقع الهدف الثاني للوداد في الدقيقة 19.
هذا الهدف استفز أولمبيك آسفي الذي تحركت آلته الهجومية، وصنع فرصة واضحة للتعديل في الدقيقة 25، انفراد بونيفاس والمطيع يتدخل بنجاح، الكرة تصل ليحيى جبران الذي أخطأ التمرير، فوصلت الكرة للاعب أولمبيك آسفي والعارضة تبعد الكرة خارجا.
وكان بوهرة قريبا من مضاعفة الغلة في الوقت بذل الضائع من الشوط الأول، عندما سدد كرة مرتدة من دفاع أولمبيك آسفي، إلا أن العلوي حارس الأولمبيك تصدى للتسديدة، لينتهي شوط المباراة الأول بتقدم الوداد بهدفين لهدف.
وخلافا للجولة الأولى، جاءت بداية الجولة الثانية هادئة، احتكار الكرة من لاعبي أولمبيك آسفي ولكن من دون تهديد مباشر، لتأتي الخطورة من الوداد في الدقيقة 56، هجمة منظمة، بوهرة يضع الكرة أمام بوسفيان الذي يموه إلا أنه سدد عاليا، وبعدها خمس محاولات دفعة واحدة على مرمى المسفيويين، تسديدات من بوهرة وبوسفيان والداودي ولكن من دون إصابة المرمى.
وحملت الدقيقة 87 الجديد، كرة ممررة من نقطة الزاوية لاعب الوداد كورداني يسدد برأسه، الكرة تلمس يد ديارا لاعب أولمبيك أسفي ، الحكم التمسماني يستدعى من غرفة الڤار ليعاين اللقطة، ثم يعلن عن مشروعية ضربة الجزاء، التي سيمنح منها جبران الهدف الثالث للوداد، ليرد أسفي بضربة جزاء بعد أن لمست الكرة يد لاعب الوداد، ضربة جزاء تصدى لها حارس الوداد المطيع، لتنتهي المباراة الجميلة بفوز الوداد بثلاثية لهدف، ويواصل الوقوف خلف الجيش المتصدر بفارق ثلاث نقاط.