حساسية الجلد هي حالة يصبح فيها الجلد متهيجا، كما قد يصبح محمرا ومثيرا للحكة، مع الشعور بالانزعاج وحتى الألم.
الأكزيما هي أكثر الأمراض الجلدية شيوعا، خاصة عند الأطفال. يصيب المرض واحدا من كل 5 أطفال، ولكن واحدا فقط من بين كل 50 بالغا. يعتقد الآن أنه ناجم عن “تسرب” (leakiness) حاجز الجلد، مما يجعله يجف ويصبح عرضة للتهيج والالتهابات بسبب العديد من العوامل البيئية.
أيضا، يعاني بعض الأطفال الصغار المصابين بالأكزيما من حساسية تجاه الطعام مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما. في حوالي نصف المرضى الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي الشديد، يرجع المرض إلى وراثة جين معيب في جلدهم يسمى “فيلاغرين” (Filaggrin).
وعلى عكس الشرى أو أرتيكاريا، فإن حكة الأكزيما لا تحدث فقط بسبب الهيستامين (Histamine)، لذلك قد لا تتحكم مضادات الهيستامين في الأعراض. وغالبا ما ترتبط الأكزيما بالربو أو التهاب الأنف التحسسي (حمى القش) أو حساسية الطعام.