بعد فترة طويلة من الانتظار والتحضير، نجح فريق حسنية أكادير في تحقيق أول انتصار له على ضيفه المغرب الفاسي لحساب الدورة 13 من البطولة الاحترافية لكرة القدم *إنوي* القسم الاول.
كانت هذه المباراة فرصة حقيقية للفريق لإظهار تفوقه والعودة إلى مسار الانتصارات بعد سلسلة من النتائج غير المرضية. ولقد تحقق ذلك على أرض الواقع بشكل رائع.
بعد تلقي الهدف لفائدة الماص بدأت المباراة بشكل متوازن ومثير، حيث قدم حسنية أكادير أداءً قويًا في كافة الجوانب. استطاع الفريق السوسي استغلال فرصتين وتسجيل هدفين رائعين كل من سفيان المودن في الدقيقة 17 وكاتي جويس في الدقيقة 32 في الشوط الأول، ما جعله يسيطر على المباراة .
ودخل الفريق إلى الشوط الثاني بثقة عالية واستمر في السيطرة على المباراة والسيطرة على الكرة. واستطاع اللاعبون الإبقاء على تقدمهم وحفظ النتيجة حتى نهاية المباراة.
إن هذا الانتصار الأول لغزالة سوس يعتبر تأكيدًا قويًا على إمكانيات الفريق وقدراته على التعامل مع الظروف الصعبة. إنه أيضًا رسالة قوية لجميع الفرق المنافسة بأن حسنية أكادير قادر على العودة لمنصات التتويج.
لقد ترك هذا الانتصار أثرًا إيجابيًا على الفريق والجمهور بحيث رفع روحهم المعنوية، وسيكون له تأثير كبير على أدائهم في المباريات المقبلة. من المهم أن يستمر الفريق في البناء على هذا الانتصار ومواصلة العمل الجاد والتركيز لتحقيق المزيد من الانتصارات.
ومن الواضح أن اللاعبين والمدرب والجهاز الفني قد بذلوا الكثير من الجهود والتضحيات في التحضير لهذه المباراة، وقد استطاعوا تحقيق الهدف المرجو. ولذلك يجب أن يثنى عليهم وأن يشكرهم على هذا الأداء الرائع.
إن فوز حسنية أكادير بأول مباراة له بعد 13 مباراة يجعله يتذوق طعم الانتصار ويرفع رؤوس لاعبيه بكل فخر واعتزاز. إنها بداية ناجحة لمسيرة الفريق والمكتب المسير ويجب أن يستمر في العمل الجاد والتطور لتحقيق المزيد من الانتصارات في المستقبل.
وبهذا الفوز يرفع حسنية أكادير رصيده من النقط إلى 9 في انتظار مباريتين عن جولة الذهاب أمام كل من يوسفية برشيد واتحاد تواركة بملعب أدرار واللتان ستجريان في الأسبوع القادم.