أفاد خبراء في مجال الصحة بأن تخصيص أحذية للبيت فقط، مقابل ارتداء أخرى عند الخروج، يمكن أن يحمي من متاعب صحية خطيرة.
ونقلت مواقع إخبارية عن برنامج صحي يعرف بـ”داست بروغرام”، أن بعض الجزيئات التي تعلق بأسفل الحذاء ربما ترتبط بأمراض مقاومة للأدوية، مثل جراثيم بالغة الخطورة تستعصي عن العلاج.
وأوضحت أن جزيئات ضارة أو حتى جراثيم ومواد مسببة لأمراض خطيرة مثل السرطان تعلق بالحذاء الذي نرتديه خارج المنزل.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “الأفراد قلما ينتبهون إلى ما يلتصق بأسفل الحذاء، فلا يعيرونه أي أهمية، وفي بعض الأحيان، تكون هذه المواد السامة المنتقلة عبر الحذاء، بدون رائحة ولا لون”.
وتكمن الخطورة أيضا في مواد سامة تسبب السرطان موجودة في الإسفلت الذي تعبد به الشوارع.
وأبرز في المقابل، أن ثمة من يقول إن المبالغة في تعقيم البيوت وإغلاق الباب أمام دخول أي جزيئات ضارة، عاملان قد يزيدان احتمال الإصابة بالحساسية وغيرها، في حين يستطيع الأشخاص أن يكتسبوا المناعة عندما يتعرضون لمخاطر أكبر.