كل مرة تثبت “دنيا الفيلالي” أنها وبامتياز فاجر داعر بفكر عاهر، فبطلة الـ”كوبل الجنسي” تطل عبر قناتها في “يوتيوب” لتؤكد على أنها غير ذات أخلاق وليست على شيء بالمرة، كلما حاولت حشر أنفها في كل شيء يهم وطنها الذي خانته يوما واستباحت الحديث عنه بفسوق.
وبكل الخبث والضغينة التي تكنها “دنيا الفيلالي” للمغرب والمغاربة، فإنها تروج لفيديوهات تسبح من خلالها في بحر الكلام بلا تُبَّان، تطلق الكلام على عواهنه وتمتح لنفسها كل الأعذار لتتناول ما يجري هنا في المغرب، وهي هناك في فرنسا “هاربة” بسبب نصبها واحتيالها على العديد من الضحايا الذين يلاحقونها بسوط العدالة، إنها هناك حيث تتحسر على فوات سنوات عمرها بعيدا عن الوطن الذي خانته وزوجها عدنان الفيلالي.
“دنيا الفيلالي” التي يؤلمها تجاهل أغلب المغاربة لها، ومواجهة بعضهم لها بأصدق الكلام في التعليقات الواردة على “فيديوهاتها”، وهم يصفونها بأحق الأوصاف التي تأتي على مقاسها، لا تنفك عن إبداء وجهها السافر وتعلن عبر كلامها عن فكر الفاسق، وهي التي تحيل على أنها زوجة مصون لعدنان الفيلالي شريكها في بطولة “الكوبل الجنسي”.
إن تجاهل المغرب لأمثال دنيا الفيلالي المدرجة ضمن حلقة خانة الخونة يشي بأنه ربطها إلى حيث تريد حظيرتهم مع كل من زوجها وزكرياء المومني علي المرابط ومحمد حاجب وغيرهم.. ولم يعد عابئا بها كتاجرة للدمى الجنسية ولا بالأبطال الوهميين أو الورقيين الذين لا يواجهون الحقائق بصدور عارية وإنما يختبؤون وراء شاشات الحواسيب وعدسات كاميرات الهواتف بعيدا للحديث كما يحلو لهم.. ولهم ذلك إلى حين.
يا “دنيا الفيلالي” ما فائدة عذرية الجسد إن كان الفكر عاهرا.. ويا “دنيا الفيلالي” ألم يحن الأوان لتدركي أنك من سَقَطَ المتاع أنت ومن معك في زمرة الخونة أمثال البطل الوهمي زكرياء المومني والأإرهاب محمد حاجب وعلي المرابط الصحفي “الجهبذ” الذي لم يجد الزمان بمثله وهو لا يدري أنه بلغ من الكبر عتيا وأن العمر فعل فيه كل الأفاعيل وجعله يهذي وهو يضع رأسه في “نخالة” الـ”براهيش”.
لقد أصبحت منصة “يوتيوب” ملاذا للخونة والطفيليات أمثال من سيئوا الذكر ممن وردت أسماؤهم، وفي هذه المنصة من يستشعر البطولة وحتى “المجد”، إلا أنه لا يصح إلا الصحيح، والإمعات الذين يجدون في حظيرة “يوتيوب” ضالتهم لينفثوا السموم تجاه وطنهم، أحق لهم أن يربطوا حقا في “زريبة” الواقع إلى جانب الصادحين بأنكر الأصوات.