بقلم : إدريس قدّاري
قرر فوزي لقجع؛ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عرض مسؤولين ضمن المكتب المديري للجامعة على التحقيق الداخلي، بعد فضيحة السمسرة والتلاعبات التي طالت تذاكر مباراة المغرب وفرنسا، عن دور النصف النهائي لكأس العالم، حسب ما استقته جريدة المرصد نيوز من مصادر إعلامية مطلعة.
ومن الأسماء التي تنتظرها عقوبات بعد هذا التحقيق أفادت المصادر وجود محمد بودريقة والحيداوي محمد، بعد انتشار أخبار حول تورطهما في بيع التذاكر وتوزيعها بشكل غير عادل، الأمر الذي تسبب في حرمان عدد كبير من المشجعين المغاربة من حضور مباراة فرنسا والمغرب، كما يُزعم أنهما تسببا في فوضى نتج عنها إلغاء 7 رحلات جوية من الدار البيضاء إلى الدوحة، وهو ما أساء للجامعة وللجماهير المغربية وسمعة البلاد.
كما يشار أن محمد بودريقة، كان يختفي كثيرا عن الأنظار من الأماكن المفروض أن يتواجد بها بقطر، حيث أعلن عدد من المغاربة هناك عن اختفائه لحظات الحاجة إليه، كما تردد إسمه في شعارات إحتجاجية لمشجعين مغاربة بعد أزمة التذاكر حسب ما نقلته قناة بين سبورت وما تم تداوله عن هذه القناة في صفحات التواصل الاجتماعي.