تتزايد الشكوك حول إقامة المباراة المقررة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكونغولي، بعد رفض لاعبي الفريق الكونغولي السفر صباح اليوم.
تأتي هذه الخطوة في ظل احتجاجات من جانب اللاعبين على عدم توفير تكاليف العودة من قبل وزارة الرياضة الكونغولية، بالإضافة إلى عدم توفير معدات كرة القدم الضرورية للفريق.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء زيارة مقررة للاعبين إلى رئيس الجمهورية لبحث المشاكل المتعلقة بالمنتخب، مما أثار استياء اللاعبين وزاد من حدة الأزمة.
مع عدم صدور أي تصريحات رسمية بعد، يبقى مستقبل المباراة غير واضح، ويترقب الجميع ما ستسفر عنه المفاوضات المستقبلية بين الجهتين.
يجدر بالذكر أن هذه المعلومات مبنية على ما تم تداوله على صفحة “Moroccan team” على فيسبوك، ولم يتم التأكيد عليها بشكل رسمي بعد، مما يجعل الوضع محل شك وانتظار للتطورات القادمة.