سفيان أمرابط يقود مانشستر يونايتد للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي

سفيان أمرابط يقود مانشستر يونايتد للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي.

توّج مانشستر يونايتد بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على جاره اللدود مانشستر سيتي بنتيجة 2-1. أقيمت المباراة النهائية اليوم السبت على أرضية ملعب ويمبلي الشهير، وجمعت بين اثنين من أعرق وأقوى الأندية في إنجلترا.

بدأت المباراة بتكافؤ كبير بين الفريقين، إلا أن مانشستر يونايتد كان الأسرع في اقتناص الفرص، حيث افتتح التسجيل عبر لاعبه الشاب أليخاندرو غارناتشو في الدقيقة 30، والذي سجل أول أهدافه في المسابقة هذا الموسم. ثم أضاف كوبي ماينو الهدف الثاني ليونايتد في الدقيقة 39، ليصبح أصغر لاعب يسجل في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي منذ نورمان وايتسايد عام 1983.

حاول مانشستر سيتي العودة في المباراة، ونجح في تقليص الفارق في الدقيقة 87 عبر هدف سجله جيريمي دوكو. ورغم المحاولات المتواصلة لسيتي لإدراك التعادل، إلا أن دفاع يونايتد وحارس مرماه كانوا في قمة تألقهم، مما حال دون تسجيل أي أهداف إضافية.

ولفت نظر الجميع تألق النجم المغربي سفيان أمرابط الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته بتأمينه الشق الدفاعي للفريق، ما أتاح لزميله في خط الوسط ماينو التألق في الواجبات الهجومية. وبات سفيان أول لاعب مغربي يحقق كأس إنجلترا، مضيفاً إنجازاً كبيراً لمسيرته الكروية.

بهذا الفوز، حقق مانشستر يونايتد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة 13 في تاريخه، وأصبح أول فريق يخوض نهائي المسابقة 22 مرة، متفوقاً على آرسنال. ويعد هذا اللقب هو الأول ليونايتد في كأس الاتحاد منذ عام 2016.

من جهة أخرى، خسر مانشستر سيتي نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة منذ عام 2013، مما شكل خيبة أمل كبيرة للفريق وجماهيره.

المدرب إريك تين هاغ واصل تحقيق الإنجازات مع مانشستر يونايتد، حيث نجح في الفوز بلقبين منذ توليه تدريب الفريق في عام 2022، بعد فوزه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في عام 2023 وكأس الاتحاد الإنجليزي هذا العام.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة كانت النهائي الثاني على التوالي بين قطبي مدينة مانشستر في كأس الاتحاد الإنجليزي، مما يعكس المنافسة الشديدة والتاريخية بين الفريقين.