نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش، قررت مساء الخميس، النطق بالحكم في قضية رئيس جماعة مزوضة الأسبق بإقليم شيشاوة ومن معه، المتابعين بجناية تبديد أموال عامة وخاصة تحت يده بمقتضى وظيفته والتزوير.
وقضت المحكمة، وفق ما ورد في الجريدة، بعدم مؤاخذة المتهمين، بما نسب إليهما، والحكم ببراءتهما وبعدم الاختصاص للبت في المطالب المدنية المقدمة في مواجهتهما وببراءة المتهم الرئيس الأسبق للجماعة، من جناية التزوير في محررات رسمية وإدانة باقي المتهمين بما نسب إليهم، ومعاقبة الرئيس المذكور بسنة واحدة حبسا نافذا في حدود 6 أشهر، وموقوف في الباقي.
وجاء في العدد ذاته، أن رجل أمن، تعرض، الأربعاء، لإصابات وصفت بالخفيفة بعد أن دهسته سيارة نفعية في سد قضائي بمدخل مدينة قلعة السراغنة على الطريق الرابطة ما بين هذه الأخيرة ومدينة مراكش، متابعةً أن السيارة لاذعت بالفرار بعد ارتكابها هذا الحادث، حيث أعلنت حالة استنفار قصوى في صفوف وحدات تنظيم السير من أجل توقيفها.
وتطرقت اليومية أيضا، إلى دعوة محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، الدولة ومؤسساتها والفرق البرلمانية، إلى الوقوف ضد إدراج تعديل في قانون المسطرة الجنائية يمنع جمعيات حماية المال العام والمنظمات الحقوقية من تقديم شكايات إلى القضاء بخصوص افتراض وجود شبهات فساد في بعض المرافق العمومية التي يتولى تدبيرها أشخاص أسندت لهم مهام التدبير العمومي.
وأعرب الغلوسي، تضيف الصحيفة، عن رفضه استعمال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، لمنصبه الوظيفي للتشريع لفئة يشتبه في تورطها في الفساد والرشوة وحمايتها من الرقابة المجتمعية التي يشكلها المجتمع المدني الجاد في انتهاك تام لمقتضيات الدستور والقانون والاتفاقيات الدوليى ذات الصلة بمكافحة الفساد.
وعرجت الصحيفة على حادث انتهاك حرمة ضريح مولاي ادريس بمدينة فاس، من طرف شخص مجهول، وهو ما تسبب في حالة استنفار وسط السلطات المحلية والأمنية، إلى جانب نظارة الحرم الإدريسي، حيث انتقلت فرقة أمنية إلى عين المكان، بعدما توصلت من ناظر الحرم الإدريسي، بشكاية في الموضوع.
ونقرأ بين صفحات العدد ذاته، أن المندوبية السامية للتخطيط، كشفت أن مستوى ثقة الأسر عرف تدهورا خلال الفصل الأول من سنة 2022، حيث سجلت رصيد هذا المؤشر أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث سنة 2008، موضحةً أن مؤئشر الثقة الذي يتكون من آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرض اقتناء السلع، انتقل إلى 53.7 نقطة.
وحسب المذكرة، تسترسل “المساء”، يتضح من نتائج البحث المنجز من طرف المندوبية، أنه خلال الفصل الأول من سنة 2022، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، 75.6 في المائة، فيما أشارات 15.7 في المائة منها، إلى استقراره، و8.7 في المائة إلى تحسنه.
وإلى “الصحراء المغربية”، التي نقرأ في صفحتها الرئيسية، أن الأنظار تتجه مساء السبت، إلى القاهرة والجزائر، لكتابعة ممثلي كرة القدم الوطنية في دوري أبطال إفريقيا، الرجاء والوداد البيضاويين، اللذين سيواجهان على التوالي في قمتين حارقتين الأهلي المصري وشباب بلوزداد، في ذهاب ربع نهائي المسابقة.
وتوقع الإطار المغربي وليد الركراكي، مدرب الوداد، أن تكون مباراة شباب بلوزداد صعبة، مضيفاً أن على فريقه تقديم مباراة كبيرة، بالنظر لقيمة الفريق الجزائري وضرورة احترامه، فيما شدد الإطار الوطني الآخر، رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء، على أهمية تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب الأهلي، قائلاً إن فريقه يملك شخصية البطل.
وبين صفحات اليومية، نطالع أن نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر القادري، أكد أمام مجلس الأمن الدولي، أن الجزائر، “منتهك متسلسل”، لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وذلك في رده على الادعاءات المغرضة للوفد الجزائري بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
وتحت عنوان: “معلومات استخباراتية تفضح عمليات فبركة ملفات للحصول على تأشيرات شينغن”، نقرأ في الجريدة نفسها، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في وجدة، اهتدت إلى إيقاف ثمانية أشخاص، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، واثنان من بينهم ينتميان إلى جماعة محظورة للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في هذا النوع من الأفعال الإجرامية.
وألقي القبض على المشتبه فيهم، حسب ما ورد في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، في “عمليات أمنية متزامنة بأحياء مختلفة بمدينة وجدة، على إثر توفر ما يثبت تورطهم المفترض في تزوير وثائق إدارية ومستندات بنكية تدخل ضمن ملفات الحصول على تأشيرات السفر إلى الدول الأوروبية.
وأيضا في العدد نفسه، نقرأ أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، يواصل تخليق بحزم، المرفق الأمني، بإنزال عقوبات تأديبية في حق موظفين، طالت هذه المرة أربعة منهم، ويتعلق الأمر بمفتشي شرطة وحارس أمن، يعملون بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا الغش في الامتحانات الوظيفية.
وذكرت اليومية، أن هذه القرارات تمثلت في إنزال عقوبة التوبيخ في حق الموظفين الأربعة المخالفين، مع حرمانهم من الحق في اجتياز المباريات المهنية لمدة ثلاث سنوات متتالية، متابعةً أن الميثاق الجديد للتوظيف الشرطي، الذي اعتمدته المديرية العامة للأمن الوطني في السنوات الخمس الأخيرة، كان قد وضع آليات ومستويات لمكافحة الغش.
وفي عدد نهاية الأسبوع من “بيان اليوم”، نقرأ أنه بعد طول غياب، وتهرب متتال، يجيب رئيس الحكومة أخيرا عن أسئلة المعارضة، حيث من المنتظر أن يسائل البرلمانيون، الإثنين المقبل، أخنوش، حول موضوع “الاستراتيجية الاقتصادية العامة لمواجهة التقلبات العالمية المتتالية، ومواجهة هذه الظرفية الاستثنائية”.
وأضافت أن الجلسة تأتي بعد تهرب مستمر من أخنوش، حيث إنه ومنذ توليه رئاسة الحكومة في أكتوبر 2021، لم يمتثل لأسئلة المعارضة سوى في جلستين اثنتين، وذلك في تمرد واضح على الفصل 100 من الدستور المغربي، الذي ينص على “تقديم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، وتخصص لهذه الأسئلة جلسة واحدة كل شهر”.
وتحت عنوان: “الحكومة تحب المؤثرين ولا تحترم الصحافة الوطنية”، نقرأ في عمود محتات الرقاص باليومية نفسها، أن حكومتنا الحالية صارت هي من يعرقل أعمالها، وهي من توفر كل أسباب الفشل لبرامجها، وكل يوم تقدم الدليل على أنها تفتر إلى التقدير السياسي، وإلى الرؤية، وإلى الحد الأدنى من “لفهامة”.
