في ظل غياب النجاعة عن هجوم المنتخب المغربين وعدم قدرة عبد الرزاق حمد الله ولا طارق تيسودالي ولا أسامة الإدريسي ترك بصمتهم والتسجيل رفقة أسود الأطلس، في المبارتين الأخيرتين ضد الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، سيجد الناخب الوطني وليد الركراكي نفسه مجبرا لإعارة ترتيب أوراقه بخصوص بعض الأسماء التي يستدعيها للعل رفقة الفريق الوطني، ومحاولة البحث عن فسح المجال لعناصر أخرى لم تنل معه كامل الفرصة،ويتعلق الأمر بمهاجم فينركفاروش المجري ريان مايي، ومحمد بولديني لاعب ليفانطي الإسباني.
الثنائي الأخير الذي يشغل مركز قلب هجوم، بإمكانه تقديم الإضافة وفسح المجال أمامهما من أجل الإختبار بات ضرورة ملحة، من أجل إكتشاف مؤهلاتهما وهما اللذين ينتظران دعوة الإلتحاق بالفريق الوطني على أحر من الجمر.