نفت فعاليات المجتمع المدينة بسيدي قاسم صحة البلاغ الذي ادعى أن عددا من الجمعيات بالمدينة تشكك في لوائح المستفيدين من برنامج “أوراش”.
وأبرز بلاغ موقع عليه من طرف 15 جمعية من مدينة سيدي قاسم، توصلت “بناصا” بنسخة منه، أن الوثيقة المثار حولها الجدل، والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تمت صياغتها خلال الفترة السابقة من تواجد المجلس الجماعي المنتهية ولايته، والتي تهم بطائق الإنعاش التي كانت تشوبها بعض الخروقات، وأنه جرى إعادة نشرها وتحوير موضوعها اليوم من أجل خلق البلبلة والتشكيك في مصداقية برنامج “أوراش”.
ودعت الجمعيات المذكورة، إلى التعبئة الوطنية والحد من كل ما من شأنه التشويش على تنزيل برنامج “أوراش” على صعيد إقليم سيدي قاسم.
جدير بالذكر أن جرى خلال الأيام الماضية تداول بلاغ قديم على أنه حديث، وأشير إليه بأنه ينتقد أو يهاجم اللوائح التي تضمنت أسماء المستفيدين من برنامج “أوراش”، والذي تم إطلاقة بداية هذه السنة في إطار خلق فرص العمل ودعم المقاولات الناشئة، ووفق ما عاينت “بناصا” فإن هذه الوثيقة التي هي معنونة تحت اسم “الإطارات السياسية والنقابية بسيدي قاسم” وغير مدرجة التاريخ، تخص مطالب بالكشف عن لوائح المستفيدين من بطائق الأعوان العرضيين التابعين للمجلس الجماعي للمدينة.