قامت اللجنة المنظمة لجائزة الكرة الذهبية بالكشف عن تفاصيل التصويت على الفائزين في حفل الجوائز الذي أقيم الأسبوع الماضي في باريس.
تم تحديد الفائز بالجائزة بناءً على تصويت الصحافيين المشاركين، وتعتمد مجلة “فرانس فوتبول” على تصويت صحفي واحد من كل بلد.
وأثار اختيار الصحافي المغربي الوحيد المشارك في التصويت، مصطفى بدري من جريدة “المنتخب”، جدلاً بسبب عدم تصويته للحارس المغربي ياسين بونو. بدلاً من ذلك، قام بدري باختيار اللاعب ميسي في المرتبة الأولى، ثم بروين في المرتبة الثانية، ومبابي في المرتبة الثالثة، وبونو في المرتبة الرابعة، تلاه هالاند.
من الجهة الأخرى، تم التصويت لبونو من قبل بعض الصحافيين العرب من الجزائر وتونس وسويسرا، حيث اختاروا وضعه في المرتبة الأولى أو الثانية.
جدل كبير نشأ حينما حصل إيميليانو مارتينيز على جائزة ياشين لأفضل حارس في العالم، متفوقًا على بونو. ورغم أن بونو تفوق على مارتينيز في تصويت الكرة الذهبية بشكل عام، إلا أنه لم يحصل على جائزة أفضل حارس.
صحيفة “ليكيب” شرحت أن تصنيف “فرانس فوتبول” لجائزة الكرة الذهبية وتصويته لاختيار أفضل حارس هما أمور مختلفة تمامًا.
بونو لم يحصل على جائزة أفضل حارس لأنه تم ذكر اسمه في ترشيحات الصحفيين بنسبة محدودة، حيث حصل على 42 صوتًا فقط من أصل 92 في التصويت الخاص بجائزة ياشين. وبالتالي، احتل المركز الثالث خلف إيدرسون مورايش وإيميليانو مارتينيز.
من بين الدول التي وضعت بونو في المرتبة الأولى من قبل الصحافيين الممثلين لها تشمل كوت ديفوار، اسكتلندا، فرنسا، هندوراس، العراق، إيران، أيسلندا، اليابان، المغرب، قطر، سويسرا، تونس، أوكرانيا، زامبيا، والسعودية.
وعلى الجانب الآخر، وضعت الجزائر بونو في المركز الثاني، في حين احتلت البحرين نفس المركز خلف إيميليانو مارتينيز. بينما تجاهلت مصر بونو تمامًا، وقامت الإمارات بوضعه في المركز الثاني خلف مارتينيز.
وبالنسبة للأردن، اختارته بونو بالمركز الثاني، وجاء في المركز الثالث بأصوات لبنان، متأخرًا عن إيدرسون وتين شتيجن. وفي عمان، احتل المركز الثاني خلف مارتينيز المتصدر، وفي فلسطين، حصل على نفس المركز.