نعرض هنا في هذه المتابعة التحليلية للمعادلات التي اتضحت كثيرا بخصوص مآل درع البطولة، تابعوا:
• الكلاسيكو يحدد البطل
يعلن الجيش الملكي هنا رسميا بطلا للمغرب ليكسر رقم النحس الذي توقف عداده عنده، وهو التتويج رقم 13 في مشواره، لو ينتصر في مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء على ملعب مولاي عبد الله بالرباط.
هنا سيبقي الفريق العسكري حتى لو انتصر الوداد أمام شباب السوالم عند 3نقاط التي تعني الفريق العسكري سيدا للبطولة حتى لو خير آخر جولة أمام إتحاد طنجة، لأنه باختصار سيستفيد من معطى النسبة الخاصة عند تساوي النقاط مع الوداد 66 نقطة لكل واحد منهما، بعدما تفوق ذهابا في كلاسيكو البطلة بثلاثية نظيفة وتعادل إيابا.
ولسخرية القدر، مصير الوداد هو بيد غريميه الزعيم العسكري المنافس به من جهة وغريمه التقليدي الرجاء، الذي يلمه تقديم هدية لعدوه اللدود ولو بفرض التعادل على العساكر وتأجيل تتويجهم لغاية آخر دورة وفق سيناريو مجرد تصوره يرتفع ادرينالين الإثارة. وقد يتوج الجيش بطلا لو يخسر الكلاسيكو أو يتعادل شريطة تحقيق الوداد لنفس النتيجة أي التعادل أو الهزيمة أمام السوالم.
• الوداد ينتصر وينتظر
البطل في آخر موسمين ضيع اللبن مع سفين فاندنبروك، تعادله في أكادير حكم عليه بهذا المصير وتلاشت معه الحظوظ لتصير هكذا. الوداد عليه أن ينتصر أمام السوالم ليصل النقطة 63، وينتظر تعثر الجيش بالتعادل أو الهزيمة من الرجاء وحتى هذه النتيجة لو حدثت فهي لن تخدمه بالمرة، لأنه يلزمه تعادل وهزيمة أخرى للعساكر أمام طنجة في آخر دورة واستمرار الوداد في عزف الإنتصارات أي ينتصر وينتظر.
الوداد لم يعد مالكا للمصير بأقدام لاعبيه وقد حرب هذا السيناريو في فترة سابقة، ولسخرية القدر أتت الهدية من الجيش الذي هم الغريم بهدف وادوش الشهير أمام جريندو والحارس الجرموني وتوج هو بطلا بهدف بيضوضان مع فخر الدين الذي كان قد عوض الزاكي في آخر الدورات. وهنا تبدلت الأدوار بين نفس الفرق الثلاثة.