أثار قرار تخفيض أسعار المحروقات ببعض السنتيمات على مستوى محطات الوقود بالمغرب، استغراب المغاربة، بعدما اعتبروا أن قيمة ما تم تخفيضه ضعيف جدا.
ولفتت الكثير من التدوينات بالفيسبوك، إلى أن قيمة ما تم تخفيضه على مستوى أسعار المحروقات بمحطات الوقود بالمغرب، لا يتناسب مع سعر النفط في السوق الدولية.
ومضى رواد الموقع الأزرق في التهكم على قرار تخفيض الأسعار بحوالي نصف درهم في الوقت الذي لم تتوان شركات المحروقات المتواطئة على تحديد الاسعار في الزيادة في الأسعار بين لحظة وحين، وأحيانا بدرهم وزيادة في لحظة واحدة.
عبارات التهكم على هذا التخفيض الضئيل، دونها رواد الفيسبوك بالقول “الحمد لله المازوط ولى غير ب 13.39 بمحطة أفريقيا”، وهي المجموعة المملوكة لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
واعتبرت تدوينات وتعليقات أخرى أن هذا التخفيض “الطنز العكري” بحد ذاته، لأنه عندما يتعلق الزمر بالزيادات ارتفعت الاسعار من 7 دراهم بالنسبة للغازوال وتجاوزت إلى حدود أمس 14،50.
وقال أحدهم، مخاطبا الشركات المتواطئة على تحديد أسعار المحروقات “تيزيدو بالدرهم وتنقصو بالسنتيم … !”، وأضاف آخر “البرميل في حدود ال 90 دولار ، يعني خاص المازوط يطيح لأقل من 10 دراهم”.
وكانت محطات الوقود بالمغرب راجعت أسعار الغازوال والبنزين، صباح اليوم الجمعة، إلى ما دون مستوى 14 درهما للتر الواحد، بعد تسجيل ارتفاع استثنائي خلال الأسابيع الماضية قفز خلالها السعر بحوالي 3 دراهم بشكل متتالي.
وتراوح الانخفاض بالنسبة لسعر الغازوال ما بين 56 و62 سنتيما حسب محطات توزيع الوقود ببعض المناطق، حيث بلغ ما بين 13.63 و13.73 درهما. أما سعر البنزين، فشهد هو الآخر انخفاضا طفيفا بحوالي 17 سنتيما، ليستقر ما بين 13.96 و13.98 درهما.