أسدل الستار يوم الجمعة 14 أبريل الجاري بملعب “رحاب” في مدينة القنيطرة، على دوري الإعلاميين القنيطريين الرمضاني لكرة القدم، المنظم من طرف ممثلي المنابر الإعلامية بالمدينة، بإجراء مقابلة النهاية بين فريق “المدينة العليا” و “تجار الخبازات” و التي إنتهت بتتويج هذا الأخير بهدفين لصفر.
وعرف دوري الإعلاميين القنيطريين في نسخته الأولى نجاحاً منقطع النظير، وذلك بفضل الجهود المبدولة من طرف اللجنة المنظمة، التي عملت على إبراز القدرات الكبيرة لشباب الاعلام بالمدينة، وكذا التنافس الشريف والروح الرياضية للفرق المشاركة والتفاعل الإيجابي للجماهير .
وشهدت المباراة النهائية وحفل الإختتام حضور كبير ووازن لممثلين ويتعلق الأمر بالفنان “حسن مكيات” “وعبد الصمد الغرفي”، و السادة مدراء المؤسسات الإعلامية بالمدينة ، وفعاليات جمعوية ورياضية، بالإضافة إلى حضور جمهور غفير من ساكنة المدينة.
وبعد نهاية مجريات المباراة النهائية، تم توزيع الميداليات والهدايا على الفريقين، وتتويج الفريق الفائز بکأس دوري الإعلاميبن القنيطريين، فيما نال الفنان “حسن مكيات” كأس التميز المهدى من طرف ممثلي المنابر الإعلامية الميدانيين بالمدينة، كتعبيرٍ منهم على إحترامهم وتقديرهم لشخصه الكريم.
وفي كلمة متطابقة للمنظمين، عبروا من خلالها عن سعادتهم الكبيرة لنجاح النسخة الأولى من هذا الدوري، والتي ماهي إلا إنطلاقة فعلية لإشعاع رياضي وثقافي وفني ستعرفه المدينة ،منوهين بالمجهودات الجبارة التي بذلها جميع الإعلاميين، كما تقدموا بالشكر الجزيل للزميل “سعيد بوخبزة” الذي ساعد بشكل كبير في إنجاح هذا الحدث الكروي، ولكل اللجنة المنظمة ويتعلق الأمر بكل من أمين جمال /العالم 24، مريم الزكراوي / أخبار الفجر، هدى الزويدي / خبر اليوم ، طارق عطا / أخبار الفجر، ربيع عامر / اليوم السابع، هشام لمسلك / هيسبريس، سعيد بوخبزة/ إفريقيا 24، ثم كل من المعلق يوسف العلوي عن جريدة افريقيا 24، ومسير الحفل نبيل سعدان/جريدة “عبر،كوم”.
وفي الأخير قدموا الشكر لكل المساعدين في إنجاح الحفل الختامي كل من مهدي بنعبد الله / ميديا لايف ، أنوار أعريواش / الرصيف تيڤي، وفي التغطية الزميلة ليلى سديرة/المنبر 24 ، بوشعيب منزولة / شأنكم تيڤي، مراد فقير/ أحداث القنيطرة، مراد بودالي/ شأنكم تيڤي، أسامة أوفقير/آخر خبر، مهدي لقشيني/ أخبار الفجر، وغيرهم من الزملاء الإعلاميين، الذين كانوا في المستوى وجعلوا من هذا الدوري عرسًا رياضيًا بإمتياز، اتسم بالفرجة والمتعة والروح الرياضية، ممررين من خلاله رسالة مفادها، “لا نحتاج الدعم حتى نحقق النجاح بسواعد بعضنا نخلق التميز”.