أسالت عودة العلاقة من جديد بين المغرب وإسبانيا الكثير من المداد، بحيث لاحظنا كبريات الصحف العالمية تناولت هذا الموضوع، وركزت على كون الديبلوماسية المغربية أعطت دروسا للعالم بأسره.
عودة العلاقات الديبلوماسية بين المغرب واسبانيا، جعلت مجموعة من الصحف العالمية تقارن بين الحرب التي اندلعت بين روسيا واوكرانيا، وكيف أعاد المغرب علاقته بالجارة الاسبانية، دون الدخول في الحرب.
وتناولت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، قضية الحرب الروسية-الأوكرانية، التي تسببت في الآلاف من القتلى في صفوف المدنيين والعكسريين، بسبب نهج ديبلوماسي يمكن أن يحل الخلافات دون خسائر في الأرواح، مقابل نجاح ديبلوماسي في النزاع حول الصحراء بين المغرب وإسبانيا.
ودعا الصحافي “تيم كونستانتين” من خلال مقاله، روسيا وأوكرانيا إلى تعلم الدروس من الديبلوماسية المغربية، من أجل حل الخلافات عوض اللجوء إلى الحرب والدمار.
وقال صاحب المقال، إنه يجب على كل دول العالم أخذ الدروس والعبر من عودة العلاقة بين المغرب واسبانيا، دون اللجوء إلى الحروب.
وعبر الكاتب الأمريكي في تقديم خلاصاته للقضية، عن إعجابه بمسارات الدبلوماسية بين مدريد والرباط، قائلا إن “المغرب وإسبانيا لم يدخلا في مواجهات عسكرية لحل الخلافات والنزاعات الثنائية، التي من بينها قضية الصحراء، بل قاما بحملات ديبلوماسية لتجاوز تلك الخلافات مما يضمن الاستقرار في المنطقة بالرغم من اختلاف وجهات النظر”.