يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي -اليوم الاثنين- فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو، كما يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن إجراء لقاء افتراضي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يبحث خلاله تطورات الحرب في أوكرانيا.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الاتحاد عن حزمة خامسة من العقوبات على موسكو، شملت حظرا أوروبيا على واردات الفحم الروسي، مما يشكّل خطوة أولى مهمة نحو حظر أوسع على موارد طاقة أخرى.
من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي ملتزم الآن بفرض عقوبات جديدة على روسيا؛ لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متزايد على خلفية قراره غزو جارته الموالية للغرب.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيجري لقاء افتراضيا مع رئيس الوزراء الهندي، في وقت تضغط فيه واشنطن على زعماء العالم لاتخاذ موقف متشدد ضد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي -في بيان- إن بايدن سيتحدث في اللقاء الافتراضي عن عواقب الحرب الروسية على أوكرانيا، من أجل “التخفيف من تأثيرها المزعزع للاستقرار على إمدادات الغذاء العالمية وأسواق السلع الأساسية”.
من جهتها، قالت الاستخبارات البريطانية، إن الاستخدام الروسي لقنابل فوسفورية في دونيتسك يزيد من احتمالية استخدامها في ماريوبول.
القوات الأوكرانية صدت العديد من الهجمات الروسية في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
من جانب ٱخر، نقلت صحيفة تايمز البريطانية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن روسيا ارتكبت “خطأ إستراتيجيا فادحا” جعل فنلندا والسويد تتأهبان للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) بحلول الصيف.
في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن سلسلة انفجارات قوية سُمع دويها في مدينتي خاركيف في الشمال الشرقي، وميكولايف القريبة من البحر الأسود في الجزء الجنوبي من البلاد.