أسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة بفاس، في قضية الاعتداء الذي تعرض له ضريح مولاي إدريس يوم الخميس الأخير قادت إلى توقيف المشتبه في تورطه في هذه القضية.
وأوردت يومية “المساء”، في عددها ليوم الاثنين، أن مقاطع فيديو وثقتها إحدى كاميرات المراقبة بعين المكان، ساعدت على تحديد هويته.
ووفق المصدر ذاته، فإن توقيف المشتبه فيه تم في أحد أحياء المدينة العتيقة، غير بعيد عن الضريح، حيث تبين أنه يعاني من خلل عقلي.
وبعد إشعار النيابة العامة المختصة بذلك، أمرت بإحالته على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية لعرضه على خبرة طبية للتأكد من مدى سلامته العقلية؛ لتحديد الإجراءات المسطرية المناسبة التي يمكن اتخاذها في حقه، وفق ما ينص عليه القانون، يزيد المصدر نفسه.