كيفية التخلص من الخمول والكسل خلال شهر رمضان

18 أبريل 2022
كيفية التخلص من الخمول والكسل خلال شهر رمضان

يتساءل العديد عن كيفية التخلص من الخمول والكسل خلال شهر رمضان.

ففي هذا الشهر الكريم، تشعر الكثير من النساء بالكسل والتعب والإرهاق والخمول، خلال نهار رمضان أو بعد الإفطار في رمضان، حيث رغم الفوائد الصحية للصيام المتعددة، إلا أن الكسل في رمضان، يراود الكثير بسبب تغيير مواعيد النوم والعادات اليومية، إضافة إلى افتقاد الجسم الكثير من السوائل الكافية أثناء فترة الصيام، وبالتالي ينعكس على قلة النشاط البدني للجسم بعد الإفطار.

ويعد تغيير ساعات النوم ومواعيد تناول الطعام والإفراط في تناول الكافيين والمنبهات من أبرز الأسباب وأهمها، التي تؤدي لاضطرابات في الجسم تؤدي إلى الشعور الدائم بالكسل المتواصل، لدى الكثير من النساء، حيث لابد من إتباع بعض النصائح لتجنب الكسل في رمضان والشعور الدائم بالخمول خاصة في ساعات النهار وخلال العمل، الذى يتطلب التركيز دائماً حتى لو كان في شهر رمضان، وتسبب قلة ممارسة التمارين الرياضية في رمضان إلي الشعور بالخمول ايضاً، حيث تغيير في كافة العادات اليومية.

– ساعات الصيام في رمضان
تبدأ ساعات الصيام حيث ينقطع الجسم، عن تناول الطعام لنحو 14 ساعة يومياً، يؤدي الصيام إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الكثير من الأشخاص، وبالتالي يشعرون بالضعف والكسل وعدم القدرة على بذل الجهد، عليكِ إتباع نظام للحصول على ساعات النوم الكافية خلال شهر رمضان، حيث قلة النوم تسبب الشعور الدائم بالخمول بالإضافة إلى آثارها السلبية على الصحة، ومن أهمها انخفاض كفاءة أعضاء الجسم وخاصة العقل.

تسعي الكثير من النساء إلى استغلال شهر رمضان من أجل خسارة الوزن، واتباع حمية غذائية تعتمد على عدم تناول وجبة السحور أو حتى تناول أشياء بسيطة جدًا خلال وجبة الإفطار، لا تكفي حاجة الجسم وتمده بالعناصر الغذائية المطلوبة، مما يتسبب ذلك في فقد الجسم الطاقة اللازمة للنشاط والحيوية، ويتبع ذلك الشعور بالكسل خلال ساعات النهار.

-الخمول في نهار رمضان
تحرص الكثير من النساء على استهلاك كميات كبيرة من المنبهات والكافيين، بعد الانتهاء من وجبة السحور، لاعتقادهم أن الجرعات العالية من الكافيين سوف تجنبهم الإصابة بالصداع أثناء ساعات الصيام، وهو أمر خاطئ، لكن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية على صحتكِ ويكون نتيجته هو شعورك بالكسل الدائم والخمول، حيث لابد من تجنب شرب الكافيين واستبدالها بمشروبات وعصائر طبيعية تمد الجسم بالطاقة المطلوبة والأعشاب.

وتجهل الكثير من السيدات أن الكافيين، يعد من المواد المدرة للبول التي تفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل، ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف والشعور بالخمول والكسل أثناء ساعات الصيام، إلى جانب قيامها بحرمان جسمكِ من الحصول على النوم الكافي خلال الساعات المحدودة المسموح لك بالنوم خلالها قبل الذهاب إلى العمل، حيث تسبب القلق والتوتر والأرق.

كيفية التخلص من الكسل في رمضان
تعد السوائل من المصادر الرئيسية والمهمة لجسم الإنسان، وفقدان كمية كبيرة منها عن طريق البول بسبب المنبهات، أو عدم تناول الكمية الكافية خلال ساعات الإفطار، يتسبب في اضطراب وظائف الجسم ويعرض الشخص لخطر الإصابة بالجفاف، حيث يسبب الجفاف الشعور بالكسل وهو واحد من أعراض مشكلة الجفاف والتي تعد من المشاكل الخطيرة في الصيام.

عليكِ ضرورة تقسيم وجبة الإفطار في رمضان إلى وجبتين الأولى بعد المغرب مباشرة، والثانية بعد ثلاث ساعات، وذلك لعدم ملئ المعدة والشعور بالتعب والإجهاد وعدم القدرة على بذل الطاقة والجهد، كما ينصح بالبدء أولا بالمياه أو التمر قبل البدء في تناول الأطعمة في مائدة إفطار رمضان، حيث يمد الجسم بالطاقة اللازمة بسبب الفوائد التي يحتوي عليها التمر.

-التعب في رمضان
تجنبي الإفراط في تناول العصائر أو التقليل منها قدر المستطاع، عليكِ الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والغنية بنسبة كبيرة من الدهون، لابد من الحرص على تناول طبق من السلطة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن في وجبة الإفطار حيث الفوائد في الخضروات تمد الجسم بالطاقة اللازمة بسبب المعادن التي تحتويها، كما لابد من تناول كمية كبيرة من المياه بعد الإفطار وحتى السحور، وذلك لتعويض النقص الذي يتعرض له الجسم أثناء الصيام.

عليكِ الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم، لتجنب انخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى الحرص على تناول الخضروات والفواكه، لاحتوائها على نسبة كبيرة من المياه التي يحتاجها الجسم، فعند تناولك لوجبة الإفطار، حيث لابد من وضع طبق كبير من الخضروات الورقية كالخس والجرجير أمامكِ، وتناوله على فترات متقاربة، عليكِ ممارسة التمارين الرياضية، حيث تساعدك في زيادة الطاقة وتقليل التعب.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.