بقلم: سهيل بلحاج
أكَّد البرتغالي كريستيانو رونالدو، أنَّه شعر “بالخيانة” من الطريقة التي عُومل بها من قبل مانشستر يونايتد، مبديًا إنزعاجه من أنه أصبح “كبش فداء” يُلقى باللوم عليه في كل ما حدث بشكل خاطئ بالنادي.
ويعتقد رونالدو، في مقابلة مع الصحفي البريطاني المعروف “بيرس مورجان”، في برنامج “الأخير” التلفزيوني، والذي نشرت صحيفة “ذا صن” مقتطفات منه، أنه يتم إجباره الآن على الرحيل.
وبيَّن رونالدو، أنه لم يكن يملك سوى الاحترام لزميله السابق، المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير، الذي أُقيل بعد أسابيع قليلة من عودة رونالدو.
وبالنسبة للمدربين الآخرين، رالف رانجنيك، والمدرب الحالي إيريك تين هاج، لم يكن لديه الكثير ليقوله عنهما.
وعن رانجنيك، الذي لم يدر فريقًا لكرة القدم لأكثر من عقد من الزمان، قال رونالدو: “إذا لم تكن حتى مدربًا، فكيف ستكون مسؤولاً عن مانشستر يونايتد؟ لم أسمع به من قبل”.
وكان رونالدو، قبل 14 شهرًا، متجهًا إلى غريم يونايتد، مانشستر سيتي، لكن جاذبية شخصية معلمه السير أليكس فيرجسون، دفعته إلى تغيير رأيه.
وقال رونالدو، وهو ينقر على صدره: “ببساطة.. اتبعت قلبي.. قال لي (السير أليكس) من المستحيل أن تذهب لمانشستر سيتي، وقلت.. حسنًا أيها الرئيس”.
لكن رونالدو، كشف أنه صُدم من عدم وجود تحسينات في مرافق التدريب، من المسبح والصالة الرياضية للمطبخ (التغذية والنظام الغذائي) والتكنولوجيا.
وتنهد قائلاً: “كان التقدم صفرًا.. منذ رحيل السير أليكس. لم أرَ أي تطور في البنية التحتية للنادي. لم يتغير شيء”.
وأبدى رونالدو، استياءه من الموقف الرافض للعديد من اللاعبين الشباب، الذين بدا أنهم ليسوا مهتمين بتعلم الدروس التي استخلصها في مسيرته الرائعة.
وقال النجم البرتغالي، إنه شعر بخيبة أمل عندما اكتشف أنه بعد سنوات من الفشل والركود، لم يعد بإمكان يونايتد التعاقد مع أفضل اللاعبين في العالم، ما يجعل فرصتهم في الفوز بالبطولات الكبرى أكثر صعوبة