.إشبيلية الإسباني يواجه تحديات كبيرة في الموسم الجديد: أزمة الحراسة وجفاء الهجوم تهدد مينديليبار.
فريق إشبيلية الإسباني يعاني من أزمة حقيقية مع بداية الموسم الجديد، وهذا يذكّرنا بما حدث للفريق خلال الموسم الماضي في الجولات الأولى، قبل أن يتجنب بصعوبة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
وحتى الآن، لعب الفريق 6 مباريات في الموسم الجديد. آخر هذه المباريات كانت في دوري أبطال أوروبا أمام فريق لانس الفرنسي. انتهت المباراة بتعادل إشبيلية (1-1) أمام فريق يُعتبر الأضعف في مجموعته التي تضم أيضًا أرسنال الإنجليزي وآيندهوفن الهولندي.
رحيل الحارس الدولي المغربي ياسين بونو إلى الهلال السعودي ترك فجوة كبيرة في الفريق، ولم يتمكن الحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش من تعويضه بشكل كاف. لقد استقبلت شباك إشبيلية أهدافًا في جميع المباريات الأربع التي لعبها الحارس، باستثناء المباراة التي انتصر فيها على فريق لاس بالماس.
وفي هذه المباريات الست، تعرض الفريق لأربع هزائم، الأولى أمام فالنسيا في الدوري الإسباني (1-2)، ثم هزيمة أخرى في السوبر الأوروبي أمام مانشستر سيتي بنتيجة مماثلة. تبعتها هزيمة ثانية أمام ألافيس (3-4)، ومن ثم هزيمة أخرى أمام جيرونا (1-2). الانتصار الوحيد جاء أمام لاس بالماس بهدف نظيف.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مهاجم الفريق الأول، يوسف النصيري من المغرب، يمر بفترة فراغ، حيث لم ينجح في تسجيل أي هدف خلال المباريات الأربع الأخيرة التي شارك فيها مع الفريق.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية بأن مدرب الفريق، مينديليبار، يواجه تهديدًا بالإقالة من منصبه إذا لم يتدارك الأمور مع الفريق في المباريات القادمة، بدءًا من لقاء اليوم أمام أوساسونا في دوري الليغا، والذي سيقام خارج ملعب الفريق.
