اكتشاف احتياطي نفطي مهم بسواحل أكادير يثير حفيظة الجيران في الضفة الأخرى

23 أبريل 2022
A picture taken on December 14, 2017 shows the Bin Omar natural gas facility, part of the Basra Gas Company, north of the southern Iraqi port of Basra. / AFP PHOTO / HAIDAR MOHAMMED ALI
A picture taken on December 14, 2017 shows the Bin Omar natural gas facility, part of the Basra Gas Company, north of the southern Iraqi port of Basra. / AFP PHOTO / HAIDAR MOHAMMED ALI

أثار اكتشاف احتياطي نفطي مهم بسواحل أكادير حفيظة الجيران في جزر الكناري في الضفة الأخرى، مباشرة بعد إعلان شركة “أوروبا أويل آند غاز” اكتشاف هذا الإحتياطي المرتقب أن يبلغ مليار برميل من البترول.

ووفق ما أوردته صحيفة “لوموند” الإسبانية، فإن أنخيل فيكتور توريس، رئيس جزر الكناري، أورد، في تصريح لوسائل إعلام، أن “تنقيب المغرب عن النفط في المياه الواقعة ضمن ولايته القضائية لن يؤثر على أرخبيل الكناري”.

كما شدّد توريس، حسب المصدر نفسه، على أنه “من الجيد عودة الدفء إلى العلاقات المغربية-الإسبانية، من أجل الحصول على التوضيحات في حالة كنا في حاجة إليها بخصوص الموضوع المذكور”.

المصدر ذاته زاد، أن “الشركة السالف ذكرها ترجح أنه بإمكانها استخراج أكثر من 1000 مليون برميل من النفط في سواحل أكادير، وفق وثيقة نشرتها على موقعها في الإنترنت”.

هذا، وتقوم شركة Europa Oil & Gas، حسب “لوموند”، بـ”التنقيب في المياه المغربية منذ أن أذِنت لها الحكومة المغربية بذلك في نهاية عام 2019، ومنحتها ترخيصا لاستكشاف السواحل عينها لمدة 25 عامًا”، كما أن “أوروبا أويل آند غاز” ليست الشركة الأجنبية الوحيدة التي تقوم بالتنقيب في المياه المغربية”، تقول الصحيفة عينها قبل أن تؤكد أن “شركة Eni الإيطالية تقوم هي الأخرى بعمليات استكشاف في منطقة طرفاية، عقب حصولها الإذن بذلك سنة 2017”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.