الحيش الروسي يعتقل مغربي يقاتل في صفوف الجيش الاوكراني

20 أبريل 2022
الحيش الروسي يعتقل مغربي يقاتل في صفوف الجيش الاوكراني

افادت وسائل إعلام روسية متفرقة إن الوحدات العسكرية المقاتلة بالأراضي الأوكرانية ألقت القبض على شاب يحمل الجنسية المغربية “كان يشارك في الأعمال العدائية بالعاصمة كييف”.

وحسب ما جاء في صحيفة “SLM”، فالشاب المغربي يبلغ من العمر 27 سنة، وتم إلقاء القبض عليه من طرف الجيش الروسي، ويحمل اسم “إبراهيم سعدون” وينحدر من إحدى مدن شمال المغرب.

وكشف المصدر ذاته أن الشاب المغربي أكد خلال استجوابه أنه يعمل ضمن البحرية الأوكرانية بموجب عقد (لم يكشف تفاصيله).

وكان الشاب الذي اختار “القتال” إلى جانب الجيش الروسي، يتابع دراسته في كلية الأيروديناميكية وتقنيات الفضاء في معهد كييف للفنون التطبيقية، وتم اعتقاله رفقة “طلبة” عرب آخرين.

وفي السابع والعشرين من فبراير المنصرم، فتح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبواب الحرب الدائرة في بلاده على العالم، معلنا أن “كل الأجانب الراغبين في الانضمام إلى المقاومة ضد المحتلين الروس، وحماية الأمن العالمي، مرحب بهم من قبل القيادة الأوكرانية، للحضور إلى دولتنا، والانضمام، إلى صفوف قوات الدفاع الإقليمية”.

وأضاف “يجري تشكيل وحدة منفصلة من الأجانب، يطلق عليها اللواء الدولي، للدفاع عن أراضي أوكرانيا، ستكون هذه شهادة رئيسية على دعمكم لبلدنا”.

وأكد زيلينسكي أن الأوكرانيين كانوا شجعانا بما يكفي لمواجهة روسيا بمفردهم، لكنه قال: “هذا ليس مجرد غزو روسي لأوكرانيا، إنه بداية حرب ضد أوروبا”.

وقال إن أي شخص مهتم بالانضمام إلينا، يجب أن يتصل بالملحق العسكري في أقرب سفارة أوكرانية.

ورغم أن زيلينسكي وجه دعوته “للكل”، إلا أن الموقع المخصص لاستقبال طلبات الراغبين بالالتحاق بالمقاتلين بأوكرانيا، قرر عدم إدراج بعض الدول، ومن بينها المغرب.

الموقع الإلكتروني، التابع لوزارة الخارجية الأوكرانية، قال إن الفيلق يضم ولحد الساعة “مقاتلين” من الدنمارك وإسرائيل وبولندا ولاتيفيا وكرواتيا وبريطانيا ونيوزيلندا وكندا.

وتضم لائحة الدول التي أعلن عنها والتي منحت للسفارات الأوكرانية بها مهمة استقبال الراغبين في المقاتلة ضد روسيا، عددا من الدول العربية، لعل أبرزها العراق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.