بقلم حميد غبور
تعرضت المنتخبات العربية لهزائم متتالية، و كانت البداية يوم أمس الجمعة عندما انهزم المنتخب القطري المنظم للمونديال لهزيمة غير مستحقة امام نظيره السنيغالي بثلاثة أهداف مقابل واحد رغم الأداء الرائع العنابي و بهذه النتيجة انتهت مغامرة القطريين بالمونديال، و صباح هدا اليوم كانت الآمال معلقة على المنتخب التونسي لكن هو الاخر تعرض لهزيمة مفاجئة ضد المنتخب الأسترالي بهدف نظيف،
رغم المحاولات العديدة التي خلقها نسور قرطاج للعودة في النتيجة لكن دون جدوى، و بهذه الهزيمة يكون النسور صعبوا المهمة عليهم للصعود لدور الثمن لكونهم يواجهون منتخب الديوك في آخر مقابلة لهم، و انتهت قبل قليل المقابلة المثيرة للغاية و التي جمعت بين المنتخب الأخضر السعودي ضد المنتخب البولندي بهزيمة غير متوقعة لاشبال هيرفي رونار بحصة هدفين لصفر ،رغم سيطرة الخضر على مجريات المقابلة طولا و عرضا و اظاعوا سيلا من فرص التسجيل كما اظاعوا ضربة جزاء في الدقيقة 41 من الشوط الاول،
لكن خبرة أصدقاء ليفاندوفسكي قالت كلمتها في الأخير، وكل الآمال معلقة على المنتخب المغربي الذي سيجري مقابلة صعبة غدا ضد المنتخب البلجيكي لتحقيق نتيجة إيجابية لتعويض خيبة امل العرب في منتخباتها.
