نجح ريال مدريد، في العودة بفوز مهم من قلب ملعب “رامون سانشيز بيزخوان”، إثر انتصاره مساء يومه الأحد على مضيفه إشبيلية (2-3)، في مباراة مثيرة لحساب الجولة 32 من الدوري الإسباني.
واستطاع أصحاب الأرض، أن ينهوا الشوط الأول بتقدم مريح (2-0)، بعد أن سجلوا الهدف الأول من ضربة حرة ثابتة، نفذها بنجاح الكرواتي إيفان راكيتيتش، الذي هز شباك الحارس تيبو كورتوا في الدقيقة 21’، قبل أن يضيف زميله الأرجنيتيني إريك لاميلا الهدف الثاني في الدقيقة 25′.
وخلال شوط المباراة الثاني، دخل ريال مدريد بوجه مغاير عن ذلك الذي ظهر به في النصف الأول من المباراة، حيث قام رجال المدرب كارلو أنشيلوتي بالضغط في منتصف ملعب الخصم، الشيء الذي أعطى ثماره في الدقيقة 50’، عندما أحرز البرازيلي رودريغو الهدف الأول.
ونجح فينيسيوس جونيور، في زيارة شباك الحارس المغربي ياسين بونو، لكن الحكم ألغى بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد “VAR”، مشيرا إلى أن البرازيلي قام بترويض الكرة بيده.
ولم ييأس الملكي وواصل ضغطه على مرمى الخصم، وفي الدقيقة 82′ نجح البديل ناتشو، في إدراك نتيجة التعادل، مسجلا الهدف الثاني. وبينما كانت المباراة تسير نحو نهايتها بالتعادل، ظهر “المنقذ” كريم بنزيما وسجل هدف الفوز في الدقيقة 90+2’، ليحصد ريال مدريد 3 نقاط ثمينة.
ورفع هذا الفوز، رصيد ريال مدريد في صدارة “الليغا” إلى 75 نقطة، بفارق 15 نقطة عن أقرب مطارديه، فريق برشلونة (60 نقطة)، الأخير يملك مباراتين ناقصتين، فيما يحتل إشبيلية المركز الثالث بنفس عدد نقاط البلاوغرانا (60 نقطة).